
الذرة ومكنونها في القرآن الكريم
يقول الله تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَة قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ
لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ
إن نشر الإعجاز القرآني جزء من الدعوة إلى الله تعالى، وكل دعوة تحتاج لوسائل إعلامية ورجال، يقوم على عاتقهم نشر هذه الدعوة، لذا أخذ المعهد على عاتقه نشر هذه الدعوة من خلال منبره وتدريس مناهجه، ونشر الأبحاث والدراسات وعقد اللقاءات والملتقيات.
إن الإعجاز القرآني، وسيلة فاعلة للدعوة إلى الله تعالى، ويأتي الإعجاز العلمي في عصرنا على رأسها، كوننا نعيش عصر العلم والتكنولوجيا، لذا كان واجباً توعية الدعاة بهذه الوسيلة الفاعلة، والتي يرغب المعهد بالقيام بها، لمخاطبة الناس بالحقائق العلمية التي يثقون بها.
هنالك الكثير من الحقائق العلمية التي ذكرها القرآن الكريم، تحتاج إلى علماء وباحثين لربط هذه الحقائق بالآيات القرآنية، ودورنا هو المساعدة في إيجاد هؤلاء، ودعمهم، وتوثيق أبحاثهم، للوصول بهم إلى نتائج علمية موثقة ومعتمدة من قبل المعهد.
سيقوم المعهد بتدريس الإعجاز القرآني عن بعد، بواسطة شبكة الإنترنت Online ابتداء من دورة بمادة في الإعجاز القرآني، ثم دبلوم المعهد ثم البكالوريوس والماجستير وصولاً إلى درجة الدكتوراه، مع منح شهادات من المعهد بالدرجات العلمية.
يقول الله تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَة قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
فقد قال تعالى: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِى بَحْرٍ لُّجِّىٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ
أولاً: كروية الأرض ودورانها حول نفسها (1) في ضوء القرآن الكريم أولاً: شكل الأرض: منذ خمس مئة سنة، وقبل ذلك، عبر تاريخ البشرية، كان الناس