المعهد العالمي للإعجاز القرآني

ربط الإعجاز العلمي بالحقائق العلمية

هنالك الكثير من الحقائق العلمية التي ذكرها القرآن الكريم، تحتاج إلى علماء وباحثين لربط هذه الحقائق بالآيات القرآنية، ودورنا هو المساعدة في إيجاد هؤلاء، ودعمهم، وتوثيق أبحاثهم، للوصول بهم إلى نتائج علمية موثقة ومعتمدة من قبل المعهد.

زيادة وعي الدعاة بالإعجاز القرآني

إن الإعجاز القرآني، وسيلة فاعلة للدعوة إلى الله تعالى، ويأتي الإعجاز العلمي في عصرنا على رأسها، كوننا نعيش عصر العلم والتكنولوجيا، لذا كان واجباً توعية الدعاة بهذه الوسيلة الفاعلة، والتي يرغب المعهد بالقيام بها، لمخاطبة الناس بالحقائق العلمية التي يثقون بها.

إيجاد رابطة للباحثين والمهتمين بالإعجاز

يبحث دائماً المهتمون في الإعجاز القرآني عمن يساندهم أو يشاركهم الأراء عند وصولهم إلى نتائج معينة في أبحاثهم لتعزيزها، إن رابطة المعهد وأعضاءه سيكونون عوناً لبعضهم البعض في المشاركة في الآراء، والأبحاث وتقييم النتائج مما يعزز قدراتهم ونتائجهم.

رعاية الباحثين في الإعجاز القرآني

هنالك الكثير من المهتمين في الإعجاز القرآني، ممن هم على مستويات مختلفة، بحاجة لرعاية ومساندة علمية وتشجيعية، للوصول في ابحاثهم إلى نتائج مرضية، وتتويج نتائجها بالقبول والرضى عنها من قبل الجميع، ومن قبل المختصين في المعهد، لنشرها بعد اعتمادها.

تدريس الإعجاز بمنهجية وشهادات

سيقوم المعهد بتدريس الإعجاز القرآني عن بعد، بواسطة شبكة الإنترنت Online ابتداء من دورة بمادة في الإعجاز القرآني، ثم دبلوم المعهد ثم البكالوريوس والماجستير وصولاً إلى درجة الدكتوراه، مع منح شهادات من المعهد بالدرجات العلمية.

كشف القرآن الكريم عن نظام كوني بديع، دائم الحركة دائم التوسع، يتناسق فيه خلق السماوات واتساعها ودقتها وانضباطها بقوانين كونية رياضية معجزة، وهو سبق علمي للقرآن يشهد بأن هذا الكون لم يكن وليد المصادفة، بل صنع الخالق العليم الحكيم.

تحدث القرآن باسهاب عن الأرض بوصفها مهادًا مستقرًا ومهيأً للحياة، وأشار إلى طبقاتها وجبالها ودورها في توازن القشرة الأرضية وأشار إلى مياهها وبحارها وسهولها وبركينها، مما أثبته العلم الحديث وبدقة مدهشة تؤكد مصدر الوحي الإلهي.

يصف القرآن المراحل الدقيقة لخلق الإنسان ابتداء من الحديث عن النطفة إلى تطور الجنين من النطفة إلى الإنسان الكامل، وصفًا علميًا مذهلاً سبق كل معارف الطب الحديث، مؤكدًا على أن خالق الإنسان هو أعلم بتكوينه وأسرار خلقه.

يتناول القرآن مخلوقات الله في البر والبحر والجو، مبرزًا تنوعها وهداها الغريزي ونظامها الاجتماعي، بما يعكس علم الخالق ودقته في تصميم كل نوع منها شكلاً وحجماً وعدداً وعمراً وقوة لما يناسب وظيفته ودوره الذي يؤديه في بيئة الحياة.

وصف القرآن الكريم دورة حياة النبات، من البذرة إلى الثمرة، بتنوعها وأشكالها وثمرها وطعمها ورائحتها ومواسم قطفها وفوائدها، ودورها في التوازن البيئي والمعيشي، مظهرًا العلاقة بين الماء والنمو والرزق، في مشهد علمي يدل على عظمة الخالق ووحدانيته.

أشار القرآن الكريم إلى الجبال والحديد والماء والرياح كعناصر ذات وظائف كونية محددة، أثبت العلم الحديث دورها في حفظ توازن الأرض واستمرار الحياة، مما يشهد للخالق بالحكمة والعلم ويشهد بأن القرآن كلام الله تعالى

يُظهر الإعجاز العددي انسجامًا رياضيًا بديعًا بين ألفاظ القرآن وأعداده، بحيث تتكرر الكلمات والمفاهيم بتوازن محكم، يكشف عن نظام رقمي معجز ويكشف عن معادلات رياضية وقوانين وثوابت تؤكد أن هذا الكتاب من عند الله لا من صنع بشر.